Rector of the Syrian University (1949-1952)
يروي العظمة تجربة زريق في الحقل الأكاديمي لا نعرف كثيراً عما قام به زريق في الجامعة السورية. دعا زريق المسؤولين عن تطوير الجامعة السوربة الى التريث وإستكمال الدراسات وإخضاعها للحوار والنقاش في جو من المفترض أن يكون معقلاً للتفكير العقلاني والمتأني. وبقي زريق موضع تجاذب ….. لمدة أعوام ثلاثة تخللها ثلاثة إنقلابات عسكرية (الأعمال، ص 1794 – 1795). لكننا نعلم أنه حرص على زيادة أعداد الطالبات في الجامعة (حتى صارت، سنة ١٩٥١، نسبة الإناث الى الذكور ١ : ٤ مقارنة بالجامعة المصرية التي كانت النسبة فيها ١ : ١٣ في السنة نفسها). وشجع ورعى الروابط الطلابية، وكانت أهمها العروة الوثقى، والندوة الثقافية، والحلقة العلمية، والحلقة الفنية. وسن أنظمة جديدة لكل من كلية الآداب وكلية العلوم، وللإيفاد الى الدراسات والمؤتمرات والاختصاص. كما أوفد البعثة الأولى من ٢٠٠ طالب الى الخارج للحصول على الدكتوراه، وعمل ناشطاً على دعم قانون مجانية التعليم الثانوي في سورية، الذي أقر في البرلمان السوري في ٥ أيلول/ سبتمبر١٩٥٠
عظمة، عزيز (2003). قسطنطين زريق: عربي للقرن العشرين. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية