الدوريات
تضم مجموعة عيسى إسكندر المعلوف طائفةً واسعة من الجرائد السياسية والثقافية، التي نشرت الثقافة والمعرفة بين الشعوب العربية ودعمت الحركات الوطنية والانتفاضات ضد الاستعمار والاحتلال، وحثّت على الوحدة والتضامن الوطني، وسلطت الضوء على الظلم والاستبداد. بعضها معروف ومشهور والكثير منها مجهول عند عامَّة الناس، بل رُبما عند معظم المُطلعين على تاريخ الصحافة العربية، ذلك لأنَّها جرائد محليَّة صدرت لتغطية أخبار مناطق معينة وخدمتها، ثُمَّ اندثرت بعد فترةٍ وجيزةٍ من تأسيسها، وهي نادرة الوجود في مكتبات العالم. ومن هُنا تبرز أهميتها.
الدوريات المحلية
تضمُّ مكتبة المعلوف عدداً من الجرائد التي صدرت في مدينة زحلة، مسقط رأسه، منها ما هو شهير مثل جريدة «زحلة الفتاة» ومنها ما كان أقل شُهرة، مثل جريدة «الوادي»، أسَّسها وترأَّس تحريرها ندرة ألوف، وجريدة «الصحافي التائه: جريدة البؤساء والعمال» - ومديرها إسكندر رياشي صدرت عام 1922.
:ومن مجموعته أيضًا بعض الجرائد التي صدرت في مرجعيون، بعلبك ودير القمر مثل
النهضة المرجعيونية، وهي جريدة أدبية اجتماعية عمرانية إخبارية أصدرها عام 1927 فضل وهبي
المرج عيون، اهتمَّت بشؤون جبل عامل خاصَّةً، المقيم والمغترب، وكانت معظم مواضيعها تتراوح بين السياسة والأدب والتاريخ
بعلبك، وهي سياسية أسبوعية، صاحبها يوسف الغندور المعلوف، أسسها سنة 1927. اشتهرت هذه الجريدة بانتقاد الطائفية السياسية وحذّرت من خطرها مستقبلًا، وخصّصت بعض صفحاتها لنقل الواقع المزري لقرى بعلبك زراعيًا وأمنيًا واجتماعيًا، مُقترحةً حلولاً واقعية
دير القمر، أُنشئت سنة 1912، وُصفت بأنها جريدة لبنانية عامة
دوريات المهجر
لعلَّ أهم الجرائد في مجموعة دوريات المعلوف هي الجرائد العربيَّة المهجرية، والتي لعبت دوراً هاماً في تواصل الجاليات العربية في أمريكا اللاتينية مع بعضها البعض ومع العالم العربي، وحافظت على الهوية الثقافية والتواصل مع المجتمع العربي العالمي، وعززت الوعي السياسي والاجتماعي عند المهاجرين العرب، وعلى رأسهم الشوام. وتعتبر هذه المجموعة من أندر الدوريات في العالم.
:ومن الدوريات الصادرة في أمريكا اللاتينية
الشرق 1930 -
السياسة 1922 -
الوطن 1932- 1938 -
البريد 1920 -
الميزان 1922 -
