فرقة الأنوار
وعلى إثر هذه النجاحات شارك زكي ناصيف في عام 1960 في تأسيس "شركة الإنتاج الفني" إلى جانب كامل قسطندي وصبري الشريف وتوفيق الباشا ونزار ميقاتي بهدف انتاج أغانٍ وبرامج تمثيلية لحساب إذاعات عربية وهيئة الإذاعة البريطانية:
قبرص (مسرح سينما اثانيوم،1960) لاقامة مهرجانات بمناسبة استقلال الجزيرة .
ثم في عام 1961 استمرت نجاحاتها في باريس إذ شاركت بالعرض (على مسرح الأمم "سارة برنارده" 1961)
تلاه عرض في عمان (مسرح فيلادلفيا,1961)
ثم فرانكفورت (مسرح البالمنجارتن ، 1962)
والقاهرة (مسرح الأوبرا، 1962) والإسكندرية (مسرح البلونة، 1962).
والكويت (مسرح سينما الاندلس، 1962)
وفيينا(صالة فينير شتاد هاله ستاديون ،19 و20 ايلول 1963).
في عام 1964 توفيت رشيدة إبراهيم، والدة زكي التي كانت تربطه بها علاقة خاصة والتي ربته على حب الموسيقى. على رغم حزنه الكبير فقد تحدى نفسه وشارك زكي في نفس العام في العرض الثاني لفرقة الأنوار بعنوان "أرضنا إلى الأبد" ضمن "الليالي اللبنانية" في مهرجانات بعلبك الدولية، قصة وإخراج نزار ميقاتي بالاشتراك مع منير أبو دبس كمستشار فني، بطولة صباح (1925-2014) ووديع الصافي. وتولى تصميم الرقص والتدريب فرانس باور بانتوليه، ونهاد شهاب، وسركيس باسكاليان.
ومن أعمال زكي ناصيف في البرنامج : "يا ليلى"، و"لو ما الحلوة تلاقينا"، و"نحنا بنات البدو"، ومشهد الختام مع " واشتقنا كثير " و"يا بلادنا مهما نسينا"، الذي يقول فيه: "كل نسمة من ربوعك روح بتنعش قلب بتشفي جروح... كل حبة من ترابك قلب ولهفة ام تنادينا".
في عام 1965 تتوقف فرقة الأنوار، وينتقل زكي إلى مرحلة جديدة من العمل الفني المستقل.