AUB Libraries Online Exhibits

فرقة الأنوار

Zaki-Nssif,-Wadih-Safi-et-Toufic-El-Bacha-(-avec-le-groupe-Anwar)1960.jpg
فرقة الأنوار ويظهر فيها زكي ناصيف ووديع الصافي وإلياس رزق

وعلى إثر هذه النجاحات شارك زكي ناصيف في عام 1960 في تأسيس "شركة الإنتاج الفني" إلى جانب كامل قسطندي وصبري الشريف وتوفيق الباشا ونزار ميقاتي بهدف انتاج أغانٍ وبرامج تمثيلية لحساب إذاعات عربية وهيئة الإذاعة البريطانية:
قبرص (مسرح سينما اثانيوم،1960) لاقامة مهرجانات بمناسبة استقلال الجزيرة .
ثم في عام 1961 استمرت نجاحاتها في باريس إذ شاركت بالعرض (على مسرح الأمم "سارة برنارده" 1961)
تلاه عرض في عمان (مسرح فيلادلفيا,1961)
ثم فرانكفورت (مسرح البالمنجارتن ، 1962)
والقاهرة (مسرح الأوبرا، 1962) والإسكندرية (مسرح البلونة، 1962).
والكويت (مسرح سينما الاندلس، 1962)
وفيينا(صالة فينير شتاد هاله ستاديون ،19 و20 ايلول 1963).

13 avec la troupe Anwar 1960.jpg
مقتطفات من الأرشيف لمجلة برستيج في آب 1993
الصورة الأولى إلى اليسار: لقطة من العشاء الذي نظّمه سعيد فريحة لزكي ناصيف . من اليسار إلى اليمين وديعة جرار، نزار ميقاتي ، مدام فريحة. ومن اليمين إلى اليسار أمال حمادة ومروان جرار. الصورة الثانية: زكي في مشغرة مع أصدقاء الطفولة . الواقفون من اليسار إلى اليمين فؤاد حجار ، زكي ناصيف ، حاتم بارود. الجالسون: ألبير رفول، ويليام أبو عراّج. الصورة الثالثة: زكي ناصيف مع أصدقائه: من اليمين يعقوب تاتيوس وإلى اليسار عازف الكمان عبد المزّ. الصورة الرابعة : صورة تذكارية من مهرجان بعلبك يظهر فيها زكي ناصيف في الوسط وإلى يساره نصري شمس الدين. الصورة الخامسة: فرقة الأنوار بعد عودتهم من قبرص عام 1960.

في عام 1964 توفيت رشيدة إبراهيم، والدة زكي التي كانت تربطه بها علاقة خاصة والتي ربته على حب الموسيقى. على رغم حزنه الكبير فقد تحدى نفسه وشارك زكي في نفس العام في العرض الثاني لفرقة الأنوار بعنوان "أرضنا إلى الأبد" ضمن "الليالي اللبنانية" في مهرجانات بعلبك الدولية، قصة وإخراج نزار ميقاتي بالاشتراك مع منير أبو دبس كمستشار فني، بطولة صباح (1925-2014) ووديع الصافي. وتولى تصميم الرقص والتدريب فرانس باور بانتوليه، ونهاد شهاب، وسركيس باسكاليان.

zaki-32.jpg
فرقة الأنوار عند عودتهم من قبرص بعد أول عروض لها خارج لبنان عام 1960

 ومن أعمال زكي ناصيف في البرنامج : "يا ليلى"، و"لو ما الحلوة تلاقينا"، و"نحنا بنات البدو"، ومشهد الختام مع " واشتقنا كثير " و"يا بلادنا مهما نسينا"، الذي يقول فيه: "كل نسمة من ربوعك روح بتنعش قلب بتشفي جروح... كل حبة من ترابك قلب ولهفة ام تنادينا".

0042.jpg
زكي مع بعض أعضاء فرقة الأنوار

في عام 1965 تتوقف فرقة الأنوار، وينتقل زكي إلى مرحلة جديدة من العمل الفني المستقل.