تكريمه في حياته وبعد وفاته
تكريمه في حياته
وقد كرّم الشيخ قبّاني من قبل السلطات المحلية والأجنبية في حياته فحصل على العديد من الأوسمة الرفيعة. منحه الأمبرطور الألماني غليوم وسام النسر الأحمر سنة 1898 وهو وسام رفيع في الإمبراطورية الإلمانية خلال زيارته لمدينة بيروت وإعجابه بحسن الإستقبال والتنظيم
منحته الدولة العثمانية الوسام المجيدي، والوسام العثماني، وميدالية السكة الحجازية 1900م وميدالية وصول الخط الحجازي الى معان
تكريمه بعد وفاته
أطلقت جمعية المقاصد اسم عبد القادر قبّاني على ثانوية في منطقة برج أبي حيدر. كما اطلقت بلدية بيروت إسمه على شارع في منظقة البسطة
كرّمته الجامعة الأميركية في المؤتمر التي نظمته دائرة التاريخ والآثار بالتعاون مع مركز دراسات الشرق الأوسط في الجامعة، 29-31 أيار 1979، بعنوان "الحياة الفكرية في المشرق العربي 1890-1939 " من خلال محاضرة ألقاها الدكتور هشام نشابة عنوانها "عبد القادر قبّاني وثمرات الفنون"
وقد أورد الرئيس صائب سلام في مذكراته بتاريخ 29 أيار 1979 تلبيته لدعوة رئيس الجامعة الأميركية يومها الرئيس هارولد هولشر لحضور ندوة تكلم فيها كل من الدكتور هشام نشابة عن الشيخ عبد القادر القبّاني والدكتور طريف الخالدي عن أحمد عارف الزين. وفيما ورد في مذكرات الرئيس سلام أن النشابه أعطى القبّاني حقه ولكنه أهمل الناحية السياسية من نشاطه التي نبهها اليها الأستاذ خلف
أصدرت الدولة اللبنانية مجموعة من 3 طوابع تذكارية احتفاءً بالذكرى المئوية للجمعية، العام 1978، حملت رسوماً مختلفة. ومنها طابع حمل رسم الشيخ عبد القادر القبّاني (1848 ـ 1935) أول رئيس للجمعية وهو أحد رواد النهضة العربية والإسلامية في لبنان. [20]
وقد كرمت جمعية المقاصد الشيخ عبد القادر القباني بدرع تذكاري بمناسبة 140 على تأسيس الجمعية، 2018، سلم الى حفيدته السيدة إنعام القباني