دوره في تنمية العلاقات الخارجية والداخلية
أظهر الشيخ قباني دراية وخبرة في كل المناصب التي تولاها وشملت مهارته تنظيم وإدارة الإحتفالات والإعتناء الكبير والملفت بالتفاصيل. فكان دوما يجعل كل إحتفال مرة فرصة ذهبية لتطوير العلاقات العامة وتمييز المدينة ودورها في السلطنة. وشهدت بيروت تتطورا كبيرا في فترة ولاية الشيخ قباني، وتشهد بهذا القصص والأخبار التي حملها إلينا التاريخ عن إعجاب ودهشة زوارها بما شهدوه فيها من تقدم وعمران، ومن هؤلاء الزوار الإمبراطور الإلماني غليوم الثاني وزوجته والوفد المرافق الذين زاروا بيروت سنة 1898 كمحطة من محطات زيارتهم للسلطنة العثمانية