مؤتمرات، 1980-2010
مؤتمرات إقليمية ودولية
مؤتمر تايلاند، 1981م
عُقد مؤتمرٌ في تايلاند Thailand حول الإعلامِ السكّانيّ والأعمال الّتي تزيدُ في الدّخل القرويِّ وتنميةِ الصّناعاتِ اليدويّة. انتُدبْت أنيسة نجار وجويس فريحة لحضورِه بتفويضٍ من السّيّدة إميلي فارس ابراهيم رئيسة المجلس النّسائيّ اللّبنانيّ. وقد سنحت لهم الفرصة للتعرف على عادات وتقاليد تايلاند عن كثب.
المؤتمر العالمي الثالث للمرأة، نيروبي، 1985م
سافرت أنيسة لحضورِ المؤتمرِ العالميّ الثّالث للمرأة في نيروبي، كينيا برفقةِ السيدة إدفيك شيبوب والمحامية وفيقة منصور وماري شولر. لقد حضرتْ السيدة نجار المؤتمر ورأت جموع النّساء بلباسهِنّ الوطنيّ، يرددن كلمات في حقوق المرأة والمرأة المظلومة ومطالب المدافعاتِ عنها والحماس لجعلِ المستحيلِ ممكنًا. شكل مؤتمر نيروبي وعيًا دوليًّا لأهميّة دور المرأةِ في المجتمع، وفرصةً لجميعِ الحكومات لأنْ تراجعَ قوانينَها وضميرَها حول إنصافِ المرأة ممّا لحقَها من تمييزٍ جنسيٍّ قضى على إدراكِها كنْهَ ذاتِها وحرمَ البلادَ من مشاركتهِا في الكثير من المجالات الحيوية.
مؤتمر غوتنبرغ عن الشرق الأوسط، 1986م
دُعيت السيدة نجار الى السّويد لحضورِ مؤتمرٍ عن الشّرق الأوسط في غوتنبرغ، 1986م. حضر المؤتمر ثلاثَ خطيباتٍ من الشرق الأوسط، مثلّت أنيسة روضة لبنان، وكانَتِ السّيّدة حنان عوّاد ممثّلة فلسطين، أمّا السّيّدة إيلينا سوفيبايكر فكانت ممثّلةً إسرائيل. أعدت أنيسة خطابها، فحاولت الرّئيسةُ تيرا سباتفبرغ Tyra Sbatfberg أن تجبرها على حذفَ ما يتعلّق بإسرائيل ولكنها أصرت وألقت الخطاب كما هو.
مؤتمر باريس لإعادة إعمار لبنان، 1989م
دعت سناء عسيران، المسؤولة عن قِسم السّلام في اليونيسكو، أنيسة مع مجموعةً من الشخصيّاتِ اللّبنانيّةِ للمشاركةِ في مؤتمرِ باريس Paris لإعادة إعمار لبنان بتاريخ 24-25 تشرين الثّاني 1989م وذلك بصِفتها ممثّلةَ العصبة النّسويّة العالميّة للسّلام والحريّة . حضرْت الوفود المؤتمرَ والكلٌّ كان متحمّسًا ولكن على طريقتِه الخاصّة وقدمت إقتراحاتِ مختلفةِ لإعادة إعمار لبنان.
مؤتمر العصبة النسوية العالمية للسلام والحرية في سيدني، 1989م
Women’s International League for Peace and Freedom (WILPF), 1989
سافرْت أنيسة مع زوجها إلى سيدني – أستراليا Australia Sydney، لحضورِ مؤتمرِ العصبة النّسويّة العالميّة للسّلام والحريّة عام 1989وقد ناقش المؤتمر قضية نزع السلاح، وفض النزاعات والأسلحة البيولوجية وتلوث البيئة الخ.
المؤتمر العالمي الرابع للمرأة، بيجين، 1995م
سافرت أنيسة مع الدّكتورة صبا الفاهوم إلى المؤتمر العالميّ الرّابع للمرأةِ، الّذي أقامته الأمم المتّحدة في بيجين - الصّين، في4 أيلول 1995. شاركْت النجار والفاهوم في هذا المؤتمرِ للعملِ لأجل المساواةِ والتّنمية والسّلامِ. حيث توالت خطابات العديد من الحكوماتِ والمنظّماتِ الحكوميّة الدّوليّة، منها خطابَ السّيّدة هيلاري كلينتونHilary Clinton ، السّيّدة الأولى للولايات المتّحدة آنذاك، حيث أشارَتْ إلى أنّ حقوق المرأة هي حقوق الإنسان. كما ألقَتْ القدّيسة تريزا خطابًا في المؤتمر أيضا.
مؤتمر لبنان 2020م، 2009م
أقيم هذا المؤتمر في بيت مري عام 2009م وجمع مئةَ شخصيّة عالميّة من الأكثر تأثيرًا، للتّباحث في الحلول المستدامة لتأمين العيشِ الكريم، وذلك بعد تحديد المشاكل الّتي أدّت إلى تقويض أُسس الدّولةِ، وتدمير البيئة ومواردها. وقد خَلصَ المجتمعون لُوضعِ رؤيةٍ شاملةٍ، ومقرّرات كفيلة بالنّهوض بلبنان وبناء جيلٍ من قادةِ المستقبلِ. تميّز الحضورُ بمشاركةِ رئيس جمهوريّة السيشيل جيمس ميشيلJames Michel ، والرئيس السابق لجمهوريّة الإكوادور، جميل معوّض، والخبير المالي السنغابوري ليونغ تزي هيانLeong Sze Hian ، ورئيس مجلس الشيوخ الرواندي فينست بيروتا وآخرون. وكانت أنيسة بين المدعوين.
مؤتمر اليوم العالمي للمسنين، 2010م
دعت السّيّدة التّونسيّة الأولى ليلى بن علي،حرمَ الرّئيس التّونسي زين العابدين بن علي ورئيسةُ منظّمة المرأةِ العربيّة، نخبة من السيدات العربيات لصياغة رؤيةٍ استشرافيّةٍ عربيّةٍ وللاحتفالِ باليوم العالميّ للمسنّين. فتوجّهتْ بالرّسائل إلى الدّول العربيّة ومنها لبنان، بهدفِ تنظيم حفل تكريمٍ لباقةٍ من الرّائدات العربيّات في العمل النّسائيّ اللّاتي تميّزْنَ بكفاءتهِنّ ونضالهِنّ، وقد كانت أنيسة نجار إحدى هؤلاء المكرمات.
ولقد فسرت أنيسة في أوراقها سبب حضورها هذه المؤتمرات بما يلي:
"قد يتساءلُ البعضُ عن سبب كثرةِ هذه المؤتمرات مِنْ أميركا الجنوبيّة إلى نيروبي في أفريقيا ثم الصّين وأوروبا، أوعن أهميّةِ ما صدرَ من المعاهدات والقرارات الصّادرة عن مجلسِ الأمنِ، واتّفاقيّة سيداوCEDAW ، أو عن الدّور الّذي تلعبُهُ بعضُ المنظّمات الدّوليّةِ، وهيئات الأمم المتّحدة، مثل:.UNDP- WILPF -UNICEF- UNHCR- OHCHR كلُّ هذه الجهود والاقتراحات في سبيلِ إدخالِ المرأةِ في صلبِ عمليّةِ السّلامِ والتّصدّي لداعمي الحروب وويلاتِها وبقاءِ الأحبّةِ والمواطنين أحياءً يُرزقون. فيبدو أنّ الأمم المتّحدة وعتْ قيمةَ وجودِ المرأةِ في محيطِها، كداعمةٍ للسّلامِ وأدركَتْ أنّ المرأةَ في طبيعتِها تحبُّ السّلامَ للحفاظِ على عائلتِها، وتكرهُ الحروبَ، وتدعمُ الأمانَ وتستطيعُ حمايةَ أختِها المرأةِ من التّعدياتِ عليها لاسيّما الجنسية منها."