أنيسة روضة نجار: ذكريات إنجازات وتوصيات > دراستها > المرحلة الإبتدائية والثانوية
أنيسة، أنيس وسلوى، في عشرينيات القرن الماضي
مجموعة أنيسة روضة نجار
دائرة الأرشيف والمجموعات الخاصة
مكتبة يافت التذكارية، الجامعة الأميركية في بيروت
المربية ماري كساب، أوائل القرن العشرين
مجموعة أنيسة روضة نجار
دائرة الأرشيف والمجموعات الخاصة
مكتبة يافت التذكارية، الجامعة الأميركية في بيروت
المربية بل دورمان، القرن العشرين
مجموعة أنيسة روضة نجار
دائرة الأرشيف والمجموعات الخاصة
مكتبة يافت التذكارية، الجامعة الأميركية في بيروت
مجلة الأهلية 1931
مجموعة أنيسة روضة نجار
دائرة الأرشيف والمجموعات الخاصة
مكتبة يافت التذكارية، الجامعة الأميركية في بيروت
خطاب التخرج من مدرسة الأهلية، بقلم أنيسة نجار، 1931
مجموعة أنيسة روضة نجار
دائرة الأرشيف والمجموعات الخاصة
مكتبة يافت التذكارية، الجامعة الأميركية في بيروت
شهادة أنيسة روضة،المدرسة الأهلية 1931
مجموعة أنيسة روضة نجار
دائرة الأرشيف والمجموعات الخاصة
مكتبة يافت التذكارية، الجامعة الأميركية في بيروت
رسائل متبادلة بين روضة وكساب، كانون الأول، 1957
مجموعة أنيسة روضة نجار
دائرة الأرشيف والمجموعات الخاصة
مكتبة يافت التذكارية، الجامعة الأميركية في بيروت
المربية ماري كساب وتلميذاتها وانيسة خلفها مباشرة، حوالي 1930
مجموعة أنيسة روضة نجار
دائرة الأرشيف والمجموعات الخاصة
مكتبة يافت التذكارية، الجامعة الأميركية في بيروت
مجلة الأهلية، 1930
مجموعة أنيسة روضة نجار
دائرة الأرشيف والمجموعات الخاصة
مكتبة يافت التذكارية، الجامعة الأميركية في بيروت
أنيسة روضة مع زميلاتها في المدرسة الأهلية، عشرينات القرن الماضي
مجموعة أنيسة روضة نجار
دائرة الأرشيف والمجموعات الخاصة
مكتبة يافت التذكارية، الجامعة الأميركية في بيروت
أنيسة روضة في مجلة الاهلية، 1930
مجموعة أنيسة روضة نجار
دائرة الأرشيف والمجموعات الخاصة
مكتبة يافت التذكارية، الجامعة الأميركية في بيروت
المرحلة الإبتدائية والثانوية
مدرسة الخوجا آمنة ومدرسة المعلمة ياسمين
دخلت أنيسة وهي في السادسة من عمرها مدرسة المعارف التي كانت تديرها الخوجا (المعلمة بالتركية) آمنة. لم يطل إنتسابها لهذه المدرسة بسبب حرص والدتها على تعليمها اللغة العربية الصحيحة وإتباع مبادئ التربية القويمة، فأنتقلت الى مدرسة المعلمة ياسمين وهي مدرسة إبتدائية تتبع الكنيسة الإنجيلية.
كانت المعلمة ياسمين الهاشم أرملة قاسية صارمة تخشاها الطالبات وترهب عقابها. وتميزت الطالبة أنيسة عن غيرها بإجتهادها وسلوكها وحبها للمساعدة أسوة بوالدتها التي كانت عضوة ناشطة بجامعة السيدات والتي تحولت عام 1930 الى الإتحاد النسائي اللبناني العربي ليضمّ أكثر من 20 جمعية نسائية. وقد كان لأنيسة صداقات متينة في هذه المدرسة مع عدة طالبات.
المدرسة الأهلية
دخلت أنيسة وأختها سلوى المدرسة الأهلية عام 1925. وكانت طالبات هذه المدرسة يأتين من كل حدب وصوب، من دار السلام، القدس، دمشق، بغداد ومن عمان حيث تجتمعن على الوطنية والذوق الرفيع والأناقة. وقد كانت المدرسة الأهلية أول مؤسسة تربوية تدخل الحركة الكشفية للبنات برعاية مؤسستها ألس أبيكاريوس تحت راية الفرقة الثالثة. وأثبتت مديرة المدرسة ماري كساب ومعلماتها اللبنانيات والأجنبيات أمثال السيدة بريتل والآنسة بل دورمان جدارة عالية في إدارة المدرسة في ظل الإنتداب الفرنسي حتى أن كساب سافرت الى أميركا لتجمع التبرعات.
أصدرت أنيسة روضة مع زميلاتها مجلة الأهلية لتنشرأخبار المدرسة ونشاطاتها بالإضافة لنشطات مديرتها في الغرب. في البدء كتبت المجلة بخط اليد لكن بعد مساعدة من سيدة أمريكية أصبحت تطبع، وتواصل إصدارالمجلة بعد تخرج أنيسة بسنوات.
أقيمت مباراة خطابية بين الطالبات في المدرسة الأهلية وفازت أنيسة بالمرتبة الأولى. وقد كانت إدارة المدرسة حريصة على تنمية روح التعاون بين الطالبات أنفسهن والمجتمع فشجعت التجمعات مثل تجمع لتعليم فتاة غير قادرة على دفع قسط المدرسة وتجمع فتيات في خدمة المدرسة وأهدافها.
في آخر سنة أكاديمية لها في المدرسة الأهلية سافرت أنيسة مع زميلاتها الخريجات الى مصر لتمضية عيد الفصح في مصر والتعرف الى خالها المقيم هناك. وقد بقيت أنيسة على تواصل وعلاقة جيدة مع مديرة المدرسة ماري كساب لسنين طويلة بعد تخرجها وحتى موت كساب عام 1975.